بسم الله الرحمن الرحيم

       الدرس الرابع :               

فعل الأمر وأحوال بنائه

تعريفه :  فعل الأمر كلمة تدل على حدوث عمل بعد الأمر أو الطلب.  فعندما أقول لك 

اكتبْ فأنت لا تكتب إلا بعد أن أطلب منك. وعلامته التي تميزه عن غيره من الأفعال

أن يقبل ياء المؤنثة المخاطبة في آخره , فللمذكر أقول له اكتبْ وللأنثى أقول لها

اكتبي.    ملاحظة هامة : همزة اكتب هي همزة وصل وسيأتي تفصيل عن همزة الوصل.

 

أحوال بناء فعل الأمر وهو الأهم :

فعل الأمر مبني دائماً  فلا أقول اكتبْ فعل أمر مجزوم وإنما أقول فعل أمر مبني على السكون.

 ولبنائه أربع حالات:

أولاً:يبنى فعل الأمر على/ السكون/إذا لم يتصل به شيء مثل اكتبْ   أو اتصلت به نون النسوة مثل اكتبْنَ  فأقول اكتبْنَ فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة ضمير رفع متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل

ثانياً:يبنى على/الفتح/ إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الثقيلة أو الخفيفة مثل. اكتبَنَّ اكتبَنْ

ثالثاً:يبنى على حذف حرف العلة إذا كان مضارعه معتل الآخر أمثلة

المضارع يرمي الأمر منه   ارمِ , المضارع يدعو الأمر منه ادعُ ,  المضارع يرضـى الأمر منه ارضَ   وتبقى الكسرة تدل على الياء المحذوفة والضمة على الواو المحذوفة والفتحة على الألف المحذوف

 

رابعاً: يبنى على حذف النون إذا كان مضارعه من الأفعال الخمسة أمثلة:

اكتبوا     اكتبا     اكتبي  فأقول اكتبوا :فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.   وهكذا اكتبا  وهكذا  اكتبي

وإليكم القاعدة في بناء فعل الأمر

القاعدة: فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه وسيأتي تفصيل في ذلك بإذن الله .