بسم الله الرحمن الرحيم

 الدرس الخامس :  

الفعل المضارع وأحوال بنائه

تعريفه : كلمة تدل على حدوث عمل في الزمن الحاضر أو المستقبل والأزمان في العربية:

 ماض ماجرى قبل وقت التكلم.  حاضر ما جرى وقت التكلم مستقبل  ما يجري بعد وقت التكلم.

وللمضارع علامتان يعرف بهما الاولى: أن يكون مبدوءاً بأحد أحرف /أنيت/

وأنيت كلمة لا معنى لها جمعت أحرف المضارعة التي يبدأ بها الفعل المضارع

وهي الهمزة والنون والياء والتاء فالمضارع من كتب: أكتبُ.  نكتب. يكتب.  تكتب.

والعلامة الثانية أن يقبل السين وسوف في أوله وإذا دخلت السين وسوف على المضارع يكون للمستقبل فقط,

والسين وسوف لا يدخلان إلا على المضارع وهما حرفان لا محل لهما من الإعراب

وسمي المضارع مضارعاً لأنه يضارع الاسم أي يشابهه فضارع بمعنى شابه   فالمضارع يشبه الاسم بأنه معرب أي تتغير عليه حركات الإعراب كالاسم.

فالمضارع /يكتبُ/نقول فعل مضارع مرفوع فإذا سبق بحرف ناصب يصبح منصوباً مثل/لن يكتبَ

وإذا سبق بحرف جازم يصبح مجزوماً/لم يكتبْ/فيكتب مضارع مجزوم.

 ولا نقول مضارع مبني على الضم ولامبني على الفتح ولا مبني على السكون

ويبنى المضارع في حالتين:

 الأولى.  يبنى على/السكون/إذا اتصلت به نون النسوة مثل الطالبات  يكتبْنَ فأقول

يكتبن:فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ونون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل

 الثانية:يبنى الفعل المضارع على/الفتح/إذا اتصلت به إحدى نوني التو كيد الثقيلة أو الخفيفة لا تصحبَنَّ الأحمق وسميت ثقيلة لأنها مشددة

        ومثال الخفيفة  لا تصحبَنْ رفيق سوء وسميت خفيفة لأنها ساكنة

       ونونا التوكيد الثقيلة أو الخفيفة حرفان لا محل لهما من الإعراب .