﴿ في استقبالِ شهرِ رمضانَ المبارك لعام١٤٣٧ هجري ﴾

رمضانُ أقبلَ يا أخا الإيمانِ

 

 

أقْصِرْ عنِ الشَّهواتِ دونَ تَواني

و اجعلْ كِتابَ الله خِلاً  صَاحباً

 

 

و اسْتَبْدِلِ الجُلاسَ بالقرآن

و اتلوهُ في غَسَقِ الدُّجى مُتَدَبّراً

 

 

فهو السَّبيلُ إلى رِضى الرّحمنِ

و صُمِ النَّهارَ عَنِ الفَواحشِ كُلِّها

 

 

و قُمِ اللّيالي تَحْظَ بالغُفرانِ

و اسْجُنْ لسانَك لا تَقَعْ في غِيبةٍ

 

 

خَطَرُ الجوارحِ في يَدٍ و لِسانِ

و القَلْبَ طَهِّرْ مِنْ سوادِ سَخيمةٍ

 

 

و احذرْ أُخَيَّ وساوسَ الشَّيطانِ

و اكفلْ يَتيماً أوْ فَسَاعدْ أيِّماً

 

 

ضاقَتْ بها الدّنيا مِنَ الأحزانِ

أخرجْ زكاةَ المالِ طَوْعاً إنَّها

 

 

لِطهارةِ الأرواحِ و الأبدانِ

إنْ كانَ مَتْنُكَ مُثْقلاً بكبائرٍ

 

 

خَفِّفْ مِنَ الأوزارِ في رمضانِ

هي فرصَةٌ سَنَحَتْ لِتُرضيَ خالقاً

 

 

و تَفوزَ  يومَ الحَشرِ بالرِّضوانِ

و حذارِ في رمضانَ تُضْحي عابداً

 

 

تجني ثِمارَ الصَّومِ و الإحسانِ

و تَعودَ بعدهُ أحمقاً مثلَ التي

 

 

نكثَتْ و حلَّتْ غزلها بِثواني

ياربِّ فاغْفِرْ لي ذُنوبيَ كُلَّها

 

 

و احفظْ علينا نِعمةَ الإيمانِ

ثُمَّ الصلاةُ على النَّبيِّ مُحمّدٍ

 

 

نورِ القلوبِ و سَيِّدِ الأكوانِ

السعودية – الدّمام ١٤٣٧

     -علي أحمد الأديب-   

 

 

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱