على عُكَّازتي أبداً أسيرُ
|
|
|
و أمشي مثلَما يمشي الأميرُ
|
تُرافِقُني بِلا كلٍّ و مَلٍّ
|
|
|
و تُسعِفُني إذا طالَ المسيرُ
|
نبيّا اللهِ أشرفُ مِنْ عَليٍّ
|
|
|
و بينهُما أنا عبدٌ فَقيرُ
|
و كُلٌّ منهما اشْتُهِرَتْ عصاهُ
|
|
|
وَ مِنْسَأتي لها شأنٌ خَطيرُ
|
تُسابِقُني لِتكشِفَ ما بِدربي
|
|
|
و يمشي خَلْفَها الشَّيخُ الوقورُ
|
ألوّحُ بالعَصا في يومِ عِزٍّ
|
|
|
و يَخشاني بها الكلبُ العقورُ
|
هيَ الرِّجلُ التي لا بُدَّ منها
|
|
|
لِمَنْ تاقَتْ لِمقْدَمِهِ القُبورُ
|
فيا غَفَّارُ اِغفرْ لي ذنوبي
|
|
|
فأنتَ الواحدُ الصَّمَدُ الغَفورُ
|
السعودية - الدّمام
٢٠١٢م
|
|
-علي أحمد الأديب-
|
|
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱
|