﴿ (هويّتي)و لماذا نحب رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ﴾

أنا مَنْ أنا ؟ أنا شاعرُ الإسلامِ

 

 

خيرُ البَرايا أُسوتي و إِمامي

هو أُسوةٌ فينا إلى يومِ اللِّقا

 

 

بَدرٌ يُضيءُ لِمُدلِجٍ بِظلامِ

دُستوريَ القرآنُ يُطفئُ غُلَّتي

 

 

فيهِ الشِّفاءُ لنا مِنَ الأسقامِ

و السُّنَّةُ الغرّاءُ تملَأُ خاطري

 

 

فيها أُحقِّقُ غايتي و مَرامي

و الكعبةُ الشَّمَّاءُ سِرُّ سَعادتي

 

 

هيَ قِبلتي في سَجدتي و قيامي

و القلبُ يَهفُو للنَّبيِّ محمَّدٍ

 

 

في طَيْبَةٍ حُبّي له و هُيامي

إنّا نُحبُّ المصطفى لِشمائلٍ

 

 

غَرّاءَ لا تُمحَى على الأيّامِ

خُلُقٌ وَ خَلْقٌ لا يُدانى في الورى

 

 

و أمانةٌ بَهرتْ ذَوي الأفهامِ

مابالُ أقوامٍ يقولُ إذا رأى

 

 

خَللاً و لا يُؤذي فتىً بِكلامِ

و تَواضعٌ جَمٌّ يَزيدُ بهاءَهُ

 

 

و حَديثَهُ ضَرْبٌ مِنَ الإلهامِ

هو رحمةٌ مُهداةُ مِن رَبِّ السَّما

 

 

يدعو إلى صِلةٍ مِنَ الأرحامِ

و إذا تكلَّمَ فالفصاحةُ دونهُ

 

 

بلغَ المعاني دونما إبْهامِ

ما قال:لا أبداً لطالبِ حاجةٍ

 

 

سَنَدُ الأيامى قِبلَةُ الأيتامِ

أو خافَ فقراً في العطاءِ و إنّما

 

 

أعطى فأجزلَ مِثْلَ صَوْبِ غَمامِ

أعطى الوَليدَ بنَ المُغيرةِ وادياً

 

 

مُلِئتْ جوانبُهُ مِنَ الأنعامِ

سَيظلُّ نِبْراساً يُنيرُ دُروبَنا

 

 

نفديهِ بالأرواحِ و الأجسامِ

صلّى عليهِ اللهُ ربّي دائماً

 


-علي أحمد الأديب - 

ما أشرقَتْ شمسٌ على الآكامِ

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱