﴿ من وحيِ تكريم الرياضيين من وُرود

النبك الغوالي في مدينة الدمام ﴾

 

وُرودَ النَّبكِ يا أغلى الورودِ

 

ويا عِقْداً يُزَيِّنُ كُلَّ جيدِ

شَمَمْتُ عَبيرَكُمْ أغلى وأشْهى

 

 

مِنَ الفَوّاحِ مِنْ وَرْدِ الجُرودِ

 

أَعَذْتُكُمُو بِآيِ اللهِ لَمّا

 

 

 

عليكُمْ خِفْتُ مِنْ عينِ الحَسودِ

 

ويا أشبالَنا وغداً قَريباً

 

 

نَراكُمْ في الرِّياضةِ كالأُسودِ

 

عُقولُكُمو صِحاحاً سوفَ تَنّمو

 

 

 

إذا الأجسامُ صارَتْ كالحديدِ

 

عليكُمْ بالعُلومِ تَكُنْ ضَماناً



 

 

 

لَكُمْ بالفَوْزِ والعيشِ الرَّغيدِ

 

ومَنْ طَلَبَ الرِّياضَةَ دونَ عِلمٍ

 

 

كَمَنْ للحرْبِ سارَ بِلا جُنودِ

 

وأهْلُكُمو يَرَوْنَكُمو شباباً

 

 

 

على تَقْوى مِنَ الذِّكْرِ المَجيدِ

 

وإنّي أسألُ الرَّحمنَ رَبّي

 

 

 

حِمايَتَكُمْ مَعَ العُمُرِ المَديدِ

وكُلُّ الحُبِّ والتَّقْديرِ مِنّي

 

 

 

لِمَنْ يُعْنى بهاتيكَ الوُرودِ

 

الدمام   ٢٠١٦ م

    -علي أحمد الأديب-   



 

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱