﴿ شَوْقٌ إلى المسكور والمسكورُ اسمٌ لبستانٍ لنا في سوريا   مدينةِ  النبك ﴾

إنِّي لَفي شَوْقٍ إلى المَسْكُورِ

 

 

ولوَرْدِهِ الجورِيِّ والمَنْثورِ

والتُّوتِ والجانِرْكِ طابَ جَناهُما

 

 

والمُشمشِ النَّبكِيِّ كالبَلُّورِ

عَرِّجْ على الكرزِ اللذيذِ مَذاقُهُ

 

 

كالشَّهدِ مَمْزوجاً معَ الكافورِ

كَرْمٌ على دَرْبٍ إذا مرَّتْ بهِ

 

 

مُحتاجَةٌ لَمْ تَخْشَ من ناطورِ

قد كانَ يَجْمَعُنا بأصحابِ النُّهى

 

 

مِنْ عالِمٍ أوشاعِرٍ مشْهورِ

هلْ يا تُرى سَتَعودُ أيّامُ الصَّفا

 

 

ونعودُ للأفراحِ في المسكورِ؟

وَلَكَيْفَ يفرحُ مَنْ إذا ذُكِرَ النَّوى

 

 الدمام  ٢٠١٦ م

    -علي أحمد الأديب-   

فَارَ اللَّهيبُ بنا كما التَّنُّورِ

 

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱