﴿ وَداعٌ لإخواني في مسجدِ الأندلسِ في الدمام﴾

ذَهَبْتُ ولمْ أُوَدِّعْكُمْ

 

 

أحِبّائي وإخواني

تَرَكْتُ القلبَ عِندَكُمو

 

 

على عهْدٍ وإيمانِ

فَبَيْتُ اللهِ جَمَّعَنا

 

 

على تقوى وإحسانِ

ففي الدمامِ مَسْكَنُنا

 

 

وحائِلُ مَوْطِني الثّاني

بها عيني وأُسْرتُهُ

 

 

على شَوْقٍ لِيَلْقاني

نِضالٌ كيفَ لي أنسى

 

 

صديقاً ليسَ يَنْساني

(  أبو زكريّا) مُحتَرَمٌ

 

 

لهُ وَلَعٌ بِقُرآنِ

 

 

وعدنانٌ مُؤذِّنُنا

 

 

ومَنْ لي غَيْرُ عُثمانِ

مَهيبٌ فَوقَ مِنْبَرِهِ

 

 

وفي المِحرابِ رَبّاني

عَلِيٌّ ليسَ ينساكُمْ

 

 

بَني قومي وَأوطاني

قلتُها في الطائرة إلى حائل

 



 

٢٠/٥/٢٠١٦ م

     -علي أحمد الأديب-  

 

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱