﴿ بطاقة حب إلى مدينة رنكوس قيلت في أمسية شعرية ﴾

رنكوسُ جئتُكِ حاملاً أشواقي

 

 

ومَحبَّتي ومَودَّتي لِرفاقي


لي في رُبوعِكِ إخوةٌ وأحبَّةٌ

 

 

فُطِروا على المعروفِ والأخلاقِ

 

جاورتِ يارنكوسُ أفلاكَ السَّما

 

 

فَكُسيتِ مِنْ نورٍ لها بَرَّاقِ

 

وجِبالُكِ الشمّاءُ مُتَّكَأٌ لها

 

 

 

سبحانَ ربيْ المبدعِ الخلَّاقِ

 

سَقَتِ الغَمامُ وِهادَها ونِجادَها

 

 

 

وتغلْغَلتْ في نبعِها الرَّقْرَاقِ

 

رنكوسُ أختُ النبكِ في طلبِ العُلا

 

 

 

فَرَسَا رِهَانٍ شارَكا بسِباقِ

 

والثورةُ الكُبرى تُؤلِّفُ بيننا

 

 

 

ستَظلُّ رابطةً مَدى الآفاقِ

 

كِلتاهما جُزءٌ من الوطنِ الذي

 

 

مامثلُهُ وَطَنٌ على الإطلاقِ

 

مازلْتِ يارنكوسُ في عِزٍّ وما

 

 

 

زالتْ ربوعُكِ قِبْلةَ العُشَّاقِ

 

خَجِلاً أتيْتُ أبيعُ شِعريَ عندكُمْ

 

 

 

ونثرْتُ في أَعتابكُمْ أَوْراقي

فَلَئِنْ قُبِلْتُ فإنَّ حَظِّيَ وافِرٌ

 

 

 

ولَئِنْ رُدِدْتُ بَكَيْتُ مِنْ إخْفاقي

ألقاكُمُو أهلي ويُسعِدُني اللِّقا

 

 

 

كَسَعادةِ المُشتاقِ للْمُشتاقِ.

 

29/3/2011م

      -علي أحمد الأديب-     

 

⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱