في حفلِ تكريمِ الأستاذِ والزميلِ الأديبِ القاصِّ والمربي عبد النّبي حجازي ابن مدينة جَيْرود من القلمون سوريا

عرَفْتُكَ جيِّداً يا بنَ الحجازي

 

 

أميراً في الفصاحةِ بامتِيازِ

أميرٌ ألمعِيٌّ لا يُجارى

 

 

تَخَطّى صيتُهُ أرضَ الحجازِ

 

وسَيفٌ يَعْرُبِيٌّ سُلَّ يوماً

 

 

 

نَصولُ بهِ على كُلِّ انْتهازي

 

وفُرسانُ الكلامِ إذا تَبارَوْا

 

 

 

لَكانوا كاليَمامِ وأنتَ بازي

 

خُلِقْتَ أبا إيادٍ مِنْ طِرازٍ

 

 

 

فَمَنْ يَرْقى إلى ذاكَ الطِّراز

وأستاذاً بنى جيلاً فصيحاً

 

 

 

سَما بالضّادِ عنْ تلكَ المخازي

 

 

 

وكُنْتَ لنا إذا عَصَفَتْ رِياحٌ

 

 

 

وأُدْخِلَتِ الحقيقةُ في المَجازِ

 

مَلاذاً يُرْتَجَى في كُلِّ حينٍ

 

 

 

لِبِنْتِ الضّادِ مِنْ هذا النَّشازِ

 

ومَنْ لَمْ يُعْطِ للفُصحى اهْتِماماً

 

 

 

وقَفْتَ إلَيهِ تَنْظُرُ باشْمِزازِ

ولوْ حُكِّمْتُ في البُلَغاءِ يوماً

 

 

 

بسوقِ عُكاظَ أو في ذي المَجازِ

 

لَكُنْتَ البَدْرَ بينا هُمْ نُجومٌ

 

 

 

بِلا رَيْبٍ ومِنْ غَيرِ احترازِ

 

ويا عبدَ النّبِيِّ رفيقَ عُمْري

 

 

 

إليْكَ أُخَيَّ أعلنْتُ انْحِيازي

إذا كَبَتِ الجِيادُ بسوقِ سَبْقٍ

 

 

 

جَوادُكَ ليْسَ يَكْبو يا حِجازي

سوريا  ٢٠٠٩م 

    -علي أحمد الأديب-    



⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱