﴿وَطَني﴾

وَطَني أَيُّها البَعيدُ القَريبُ

 

 

في فُؤَادي مُسْتَقِرٌّ لا يَغيبُ



فَرَّقَتْنا عَوادِيَ الدَّهْرِ لَمَّا


 

 

وَقَفَ الظُّلْمُ حائِلاً وَ الخُطوبُ

ضَاقَ صَدري وَأرَّقَتْنيْ هُمومٌ

 

 

 

و أنا المُبْعَدُ المُعَنَّى الغَريبُ

 

و إذا ما ذَكَرْتُهُ في خَيالي

 

 

 

زادَ زادَ في حَشايَ اللَّهيبُ

 

كُلَّما زارَني طَيْفُهُ مَساءً

 

 

 

زارَني مَعَ الصَّباحِ الطَّبيبُ

 

قالَ ليْ صُحْبَتي وَأهلُ وِدادي

 

 

 

فَمَتَى يا صَديقَنا قدْ تَؤُوبُ

 

قُلْتُ مَهلاً رِفاقَ دَرْبي فَإِنِّي

 

 

 

سَوفَ آتيْكُمُو بِيومٍ يَطيبُ

 

السعودية – الدمام 2019

    -علي أحمد الأديب-    

 ⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱