﴿ الخاتمة الحسنى المَرْجُوَّة من الله عز و جل ﴾
أَزِفَ الرَّحيلُ إلى الجَليلِ وإنَّني
أرْجوهُ بِالغُفْرانِ أنْ يَلْقاني
أَشْتاقُ جَنَّتَهُ و أخْشى نارَهُ
ربَّاهُ أنْقِذْني من النِّيرانِ
و اغْفِرْ ذُنوبيَ جِلَّها و دَقيقَها
واحْشُرْ عُبَيْدَكَ في حِمى العدْنانِ
إنِّي لَأَطْمَعُ مِنْ جَنابِكَ رَحْمةً
و بِحَقِّ نورِكَ يا عَظيمَ الشَّانِ
واحْشُرْ معي أهلي وَكُلَّ أحِبَّتي
معَ والديَّ و مُهْجَتي عدْنانِ
إنْ كُنْتَ يا مَولايَ عَنِّيَ رَاضِياً
فَلْتَغْضَبِ الأكوانُ و الثَّقَلانِ
أبُنَيَّتي لا تَجْزَعي وَتَصَبَّري
أنا نازِلٌ ضَيْفاً على الرَّحمنِ
ربٍّ كريمٍ مُحْسِنٍ مُتَفَضِّلٍ
بَرٍّ رَحيمٍ مُنْعِمٍ منَّانِ
و الموتُ حَقٌّ ما أُحَيْلى طَعْمَهُ
إنْ كانَ يُوصِلُني إلى الرِّضْوانِ
صلّى على المُختارِ ربِّيَ دائِماً
طِبِّ القُلوبِ وَصَاحِبِ القرآنِ
السعودية – الدمام٢٠٢٠م
-علي أحمد الأديب-
⊱━━━━⊰✾⊱━━━━⊱